حقيقة لا أدري .. أهي منحة ؟ أم نعمة ؟ أم فتح من الله ؟ فالأخ محمد الزكريوي كان ولا زال يشكل لي أكثر من ذلك، فمن يوم تعرفي عليه وجدته كنزا عظيما لا يقدر بثمن.

كان لي مرشدا في سفراتي .. تماما كابن بطوطة الرحالة المغربي المشهور .. فعندما أردت السفر الى اليابان لمشاهدة الحضارة اليابانية كان الزكريوي هو قراري، فعندما ساندني وكان بجاوري معنويا كنت قد حصلت على مبتغاي في طوكيو، فقد عرفني على أشخاص وتواصل معي من أجل ذلك، فحصلت على خلاصة التجربة اليابانية في الحضارة والتحضر

وكان لي منحة .. هدية ربانية عندما قادني الى أماكن في كوالالمبور وبوتراجايا لم أكن لأزورها لولا أن قادني اليها، دار المحكمة، قصر المؤتمرات، المسجد الكبير، القصر المغربي،، وفيها قضيت واحدة من أمتع سياحاتي الحضارية في حياتي
الأخ الزكريوي كما عرفته دائما نشيطا في مجال الارتقاء بالعالم الاسلامي في شتى نواحيه، الاقتصادية والثقافية والمعرفية، وكان لي الشرف في أن أكون معه في أوقات كثيرة، داخل وخارج دولتي ،، دولة الامارات العربية المتحدة
فتحية له على كل شيء والسلام عليكم

وهاهو اليوم بإندونيسيا ينظم لي بالتعاون معكم هذا اللقاء الذي نرجو منه جميعا أن يكون خيرا على رفعة سمعة أمتنا الإسلامية وجعلها بمعجزتها القرآنية الخالدة خير أمة أخرجت للناس توجههم لفعل الخير وترك الشر وتلك رسالتها ومسؤوليتها

م. عبيد بن سليمان الجعيدي / دولة الامارات
مستشار في الادارة الاستراتيجية